أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي لـ«عكاظ» أن الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين سار بسلاسة وتوافق، مشيداً بالتميّز الذي أعدت به المملكة للاجتماع.وفي ما يتعلق بعودة سورية قال الصفدي: «بنينا على اجتماعيَ جدة وعمّان وجهود الدول العربية للوصول لحل حقيقي يعالج الأزمة وتبعاتها وينهي معاناة الشعب السوري وينهي التهديدات التي ولّدتها هذه الأزمة من إرهاب ومخدرات وعبء اللجوء».
من جانب آخر، أوضح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن المطلوب من القمة العربية وضع الخطوات الأولى لمعالجة أو مواجهة التحديات. وأكد أن الوضع في السودان يشكل تحدياً جديداً، مشيراً إلى المبادرة التي قدمتها المملكة ودول أخرى للتوصل لوقف إطلاق النار.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، عقب الاجتماع التحضيري الوزاري المنعقد في جدة، إن الدول العربية جميعها تنظر للقضية الفلسطينة بنفس المنظار، مؤكداً أن كل ما يريده الشعب الفلسطيني هو ما يقر ويعتمد من الدول العربية. من جهة أخرى، كشف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في جدة، أن الكلمات الترحيبية بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية أظهرت مدى الاشتياق لسورية، واصفاً ذلك بـ«عودة الحبيب لحبيبته».
وقال المقداد: «إن جميع الدول رحبت بعودة سورية وكلها كلمات ترحيبية كانت نابعة من القلب.. لا نشعر بأننا غبنا كثيراً لأننا كنا مع أشقائنا العرب.. كنا نناضل من أجل كل أشقائنا العرب.. والهجمة التي تعرضت لها سوريا على يد الإرهابيين كانت تستهدف كل العرب.. واليوم نحن مرتاحون لهذه الأجواء ونعتقد بأن دور سورية كان وسيبقى محترماً في كل هذه المنتديات العربية». مؤكداً أن سورية دائماً ترحب بأي عمل عربي.
وقدم المقداد شكره للسعودية على دورها وما أنجزته وقدمته خلال الأشهر الماضية لسورية بخصوص تفعيل العمل العربي المشترك ومن أجل «ما نحن بصدده اليوم وعودتنا إلى جامعة الدول العربية».
ورحب المقداد بعودة اللاجئين في أي وقت إلى وطنهم سوريا، قائلاً: «نحن نتطلع إلى أن يكون الدور العربي فاعلاً في مساعدة كل اللاجئين السوريين على عودتهم إلى بلدهم».
المالكي: ما يريده الشعب الفلسطيني هو ما يُعتمد من الدول العربية
المقداد: كل الدول العربية رحبت بعودة سورية
فؤاد: الوضع في السودان يشكل تحدياً جديداً
الصفدي عن عودة سورية: بنينا على اجتماعي جدة وعمان
من جانب آخر، أوضح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن المطلوب من القمة العربية وضع الخطوات الأولى لمعالجة أو مواجهة التحديات. وأكد أن الوضع في السودان يشكل تحدياً جديداً، مشيراً إلى المبادرة التي قدمتها المملكة ودول أخرى للتوصل لوقف إطلاق النار.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، عقب الاجتماع التحضيري الوزاري المنعقد في جدة، إن الدول العربية جميعها تنظر للقضية الفلسطينة بنفس المنظار، مؤكداً أن كل ما يريده الشعب الفلسطيني هو ما يقر ويعتمد من الدول العربية. من جهة أخرى، كشف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في جدة، أن الكلمات الترحيبية بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية أظهرت مدى الاشتياق لسورية، واصفاً ذلك بـ«عودة الحبيب لحبيبته».
وقال المقداد: «إن جميع الدول رحبت بعودة سورية وكلها كلمات ترحيبية كانت نابعة من القلب.. لا نشعر بأننا غبنا كثيراً لأننا كنا مع أشقائنا العرب.. كنا نناضل من أجل كل أشقائنا العرب.. والهجمة التي تعرضت لها سوريا على يد الإرهابيين كانت تستهدف كل العرب.. واليوم نحن مرتاحون لهذه الأجواء ونعتقد بأن دور سورية كان وسيبقى محترماً في كل هذه المنتديات العربية». مؤكداً أن سورية دائماً ترحب بأي عمل عربي.
وقدم المقداد شكره للسعودية على دورها وما أنجزته وقدمته خلال الأشهر الماضية لسورية بخصوص تفعيل العمل العربي المشترك ومن أجل «ما نحن بصدده اليوم وعودتنا إلى جامعة الدول العربية».
ورحب المقداد بعودة اللاجئين في أي وقت إلى وطنهم سوريا، قائلاً: «نحن نتطلع إلى أن يكون الدور العربي فاعلاً في مساعدة كل اللاجئين السوريين على عودتهم إلى بلدهم».
المالكي: ما يريده الشعب الفلسطيني هو ما يُعتمد من الدول العربية
المقداد: كل الدول العربية رحبت بعودة سورية
فؤاد: الوضع في السودان يشكل تحدياً جديداً
الصفدي عن عودة سورية: بنينا على اجتماعي جدة وعمان